
كلمة لا إله إلا الله، هي المفتاح الأكيد لدخول الجنة، والوصول إلى دار السعادة والانتقال من حياة الابتلاء والشقاء، إلى حياة الطمأنينة والرخاء
الإيمان بما وصف الله به نفسَه في كتابه ، أو وَصَفَه به رسوله، من الأسماء الحسنى و الصفات العلى وإمرارها كما جاءت على الوجه اللائق به
للإيمان بالقدر أهمية كبرى عند المسلمين، يدركها كل من له إلمام ولو يسير بقضايا العقيدة الإسلامية ؛ ولذلك ورد التنصيص في السنة النبوية على وجوب الإيمان بالقدر خيره وشره.
الاية سورة البينة
وَمَا أُمِرُوا إِلَّا لِيَعْبُدُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ حُنَفَاءَ وَيُقِيمُوا الصَّلَاةَ وَيُؤْتُوا الزَّكَاةَ ۚ وَذَٰلِكَ دِينُ الْقَيِّمَةِ
الإخلاص هو أصل العمل، وبه يُقبل ويتحقق الثواب، فإن حقيقة العبادة أنها سر يتعلق بالقلب،حيت قال الله سبحانه و تعالى
كتاب «التوحيد وإثبات صفات الرب عز وجل». المؤلف: أبو بكر محمد بن إسحاق بن خزيمة :مصطفى العدو
إن أعظم ما عصي به الله منذ بدء الخليقة الشرك به سبحانه ،والمشرك يصرف عبادته وتعظيمه لغير الله سبحانه . قال تعالى في بيان ذلك : { إنه من يشرك بالله فقد حرم الله عليه الجنة ومأواه النار وما للظالمين من أنصار } (المائدة: 72)
هذه الرسالة القيمة التي بين أيدينا تعالج أمورا عدة وتدعو إلى أن الإيمان والإسلام قول وعمل ولاينفع قول بلا عمل . وينبغى لطلاب العلم الإعتناء به أشد الإعتناء
قد يعجب الإنسان من كثرة الآيات التي تتحدث عن بني إسرائيل بخاصة وعن اليهود بعامة، الحقيقة الأمراض التي وقعوا بها والتي دمرتهم نحن كأصحاب كتاب كريم معرضون أن نقع فيما وقعوا فيه
لماذا خلقنا الله عز وجل ؟ هذا أكبر سؤال ، عش ما شئت فإنك ميت، وأحبب من شئت فإنك مفارقه، واعمل ما شئت فإنك مجزي به ": راتب النابلسي
قال ابن القيم رحمه الله : (وإنما سميت الشبهة شبهة لاشتباه الحق بالباطل فيها، فإنها تَلبَسُ ثوب الحق على جسم الباطل) ;له
يجب على كل مسلم أن يعلم معنى الكلمة الطيبة لا إله إلا الله لكي لا يقع في ما ينافيها
في هذا الباب سنذكر بعض هذه الشُبه من كتاب الله وسنة رسول الله وكلام السلف الصالح